السبت 18 يناير 2014
كشف موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني عن مفاجأة في تقريره الأخير عن أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، مفادها أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي لم يفارق غرفة العمليات المركزية الا بعد الثانية …
البنتاجون يستدعى ثلاثه من قادة المجلس العسكرى بعد استشعار الحرج من فشل.
السبت يناير 18, 2014 4:05 am من طرف Admin
الجمعة 17 يناير 2014
أكد مايكل شويــر الخبير الأمنى ورئيس وحده بن لادن في جهاز CIA سابقاً .. استدعى البنتاجون اليوم ثلاثة من قادة المجلس العسكرى بالاسم للتشاور فيما بينهم بعد فشل الاستفتاء واستشعار امريكا الحرج من نتائجه …
ليد شرابى يفضح قضاة العسكر.. خالد محجوب رسب فى 5 مواد بينها الشريعة الإسلامية.. وأحمد إدريس تستر على نهب 26 ألف فدان
الأربعاء يناير 15, 2014 3:46 pm من طرف Admin
ليد شرابى يفضح قضاة العسكر.. خالد محجوب رسب فى 5 مواد بينها الشريعة الإسلامية.. وأحمد إدريس تستر على نهب 26 ألف فدان
الثلاثاء, 14 يناير 2014 - 07:49 pm
لا يشغلك التصفح علي النت من ان تقول دائما لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة إلا باللله رضينا بالله ربلا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد صلي الله عليه وسلمنبيا ورسولا وان تردد دائماسبحـــان اللــــــــــه والحمـــــــد للـــه ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله واللـــه اكبر×
بمناسبة عودة الذاكرة للممثل الشعبي الساخر ( عطوة) الذي أصيب في محرقة رابعة العدوية بفقدان الذاكرة هذا الرجل المنحاز للناس البسطاء .. أعيد مقالي الذي كتبته عقب ثورة يناير 2011م. عن أهمية الأدب الشعبي في توصيل الأفكار ...
الأدب الشعبي الحكائي والتأثير السياسي قراء علمية في أساليب الثورة المضادة يفتقر إعلام الثورة بعامة والإعلام الإسلامي بخاصة – في مواجهة إعلام الثورة المضادة إلى أدب شعبي حقيقي يؤثر في الحياة السياسية ويؤدي وظيفة إبلاغية وتوجيهية في كافة الجوانب ويمكن أن نبين عناصر الأدب الشعبي في بعده السياسي الحالي علي النحو التالي : أولا: وجود شخصية تتمتع بموهبة جاذبة في الحكايات الشعبية ومن بوادر هذه الموهبة 1- التحدث بلغة شعبية تواصلية 2- امتلاك القدرة علي ربط الأحداث الجارية 3- التميز في السرد الحكائي والتشخيصي 4- القدرة على التمثيل والتشخيص باستخدام لغة الجسد 5- لديه الوعي الكافي بالدور السياسي الذي يؤديه أو ما يعرف بالقصدية الإبلاغية 6- وجود معرفة بالظروف المحيطة بالمستمع المباشر والمستمع الضمني .............................................................................................. ثانيا: وجود جهاز معلومات يغذي الشخصية الحكائية بالحصيلة اللازمة من المعلومات والألفاظ والدلالات التي تغذي استمرار تدفق السيل الحكائي علي لسان الحكاء الشعبي ................................................................................ ثالثاً: وجود قناة اتصال جماهيرية مناسبة تساعد الحكاء الشعبي علي إبلاغ رسالته بطريقة جماهيرية مناسبة (إذاعة/ قناة فضائية/ ملتقيات جماهيرية / النوادي الاجتماعية ). ................................................................................... رابعاً: توفر بيئة تقبل هذا النوع من السرد الحكائي أو ما يغرف بالمقبولية الاجتماعية الضمنية ومن خصائص هذه البيئة : 1- وجود فراغ زمني ( يسبب تعطيل الإنتاج وانتشار البطالة وهو يحدث في فترات تعقب الحروب والثورات والاضطرابات السياسية المزمنة... أو وجود فراغ ثقافي وجفاف معرفي في القصص التاريخي بخاصة 2- انتشار الأمية وتقبل للإشاعات وانعدام الثقة بين مكونات المجتمع 3- الحاجة الطبيعية للترفيه والتسلية والاستمتاع القصصي ................................................................................... ولقد ا تضح الأثر الفني للأدب الشعبي الحكائي وتوظيفه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا في مراحل مختلفة من التراث العربي فحاول "الحارث بن النضر" أن يجمع الشباب وعامة قريش حول قصص رستم واسفنديار في بلاد الفرس للتشويش علي دعوة النبي صلي الله عليه وسلم كما أدى "عبيد الله بن شريه" القاص والمؤرخ الشهير أثرا كبيراً في النخبة التي كانت تحيط بمعاوية بن أبي سفيان والتأثير فيها بما كان يحكيه من أثار الأقدمين ........................................................................................ وكذلك أدى القصاص دوراً كبيرا في إحداث نوع من التوازن بين تياري المجون والزهد في العصر العباسي ولا يخفى ما قامت به الدولة الفاطمية في مصر من إرسال مجموعة من الشعراء الذين يحكون حكايات خيالية وأسطورية عن تونس الخضراء بهدف إغراء القبائل البدوية العربية بالرحيل من مصر إلي بلاد المغرب العربي لهدف سياسي كما كان للسير الشعبية أثر كبير جدا في بناء الوجدان العربي والإسلامي في مقاومة حملات التتار والصليبيين كما نرى ذلك في سيرة عنترة وبني هلال وسيف بن ذي يزن والأميرة ذات الهمة في عصر دولة الأتابكة من الأيوبيين والمماليك ................................................................................. ومع أهمية الأدب الشعبي وقوة أثره إلا أننا نجد فقراً كبيراً في إعلام الثورة في هذا الفن وعدم الالتفات إليه بينما نجحت الثورة المضادة في استخدام الأدب الشعبي وجعله أداة مؤثرة في قطاعات كبيرة من الجماهير وإن غلب عليه الجانب الشعوبي بمعنى أنه يستخدم الأدب الشعبي بالمفهوم السلبي الذي يزاوج بين معلومات حقيقية وأخري مزيفة ويجمع بين المتناقضات التي فيها كذب وافتراء وكثرة الحديث واستمراره علي النحو يجعل الكلام ينسي بعضه بعضا وهو يمثل خطرا كبيرا على ثورة يناير ................................................................... من أمثلة الأدب الشعبي في الجانب السلبي ................................................................................................... " حكايات حمدان " وهو أسير مصري لديه موهبة الحكاية والسرد القصصي وقد استخدمه العدو الصهيوني في بث حكايات محليه مغرقة في المحلية وتفاصيل الحياة اليومية في ريف بني سويف وكان لهذه الحكايات اليومية هدف سياسي كبير يتضمن تخفيض الحالة المعنوية للمصريين بعد حرب 73 وإفراغ النصر من مضمونه والعجيب أن كثيرا من الناس كانوا يسخرون من حكايات حمدان ومع ذلك يستمتعون بتلك الحكايات! وكانت حكايات حمدان تأتي بعد سماع آيات من الذكر الحكيم من الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من إذاعة ما يسمى بصوت جيش الدفاع الصهيوني يجد أنها كانت تهدف إلي تسريب مضمون سياسي خفي لا يدركه إلا ذو فطنه ..................................................................................... ما أريد أن أقوله هنا أن ظاهرة " توفيق عكاشة " وبعض القنوات الفضائية في استخدام الخيال الشعبي للوصول للتأثير السياسي الذي تريده ليس عملا ساذجا بسيطا بل هو أسلوب علمي منهجي يوصل رسالة معينة تشرف عليها جهات ذات مصالح ونفوذ ورغبات سياسية تغذيه بالمعلومات وتدعمه لوجستيا ونلحظ أن الأدب الشعبي هو أدب مؤقت يستخدم في الأوقات الحرجة لتوجيه الرأي العام والتأثير فيه وإذا خلت الساحة الإعلامية من أدب شعبي حقيقي يبني الوجدان الشعبي وفقا لطموحات الشعب ويرسخ القيم ويعالج الحاجات الضرورية للجمهور من متعة وتسلية وعطش تاريخي وثقافي يناسب قطاعات كبيرة من الشعب فإن النتيجة أن الأدب الشعبي الهدام المغرض والذي يسمى مجازا بـ (الشعبوي) لدوره السلبي الهدام من تخدير الناس وإلهائهم وتحويلهم من الأهداف الكبرى إلى الجزئية ومن النبيلة للوضيعة هذا الأدب الهدام سيملأ الفراغ .. ............................................................................ ويمكن أن يقدم الإعلام الثوري بعامة والإعلام الإسلامي بخاصة نمطا جديدا من الأدب الشعبي البناء لحماية الثورة والحفاظ على نقاء الوجدان الشعبي والحيلولة دون تسميمه بالكذب والافتراء والخداع والانحطاط اللفظي والسلوكي ونشر الأباطيل مع الأسمار وتمرير الكذب من خلال التسلية وأحذر أن هناك قطاعات كبيرة قابلة للتأثر السريع بهذا الأدب إذا سيق بلغة تواصلية تخص بعض أطياف المجتمع مثل: - الريف المصري بكافة قطاعاته وأهل الصعيد بشكل كبير والبدو بشكل أكبر والأمر ذاته لأهل النوبة وسيوه لظروف جغرافية وتاريخية وثقافية.. وقد يكون الأدب الشعبي أكثرا تأثيرا إذا تم توجيهه لفئات مهنية معينة أو جهات إقليمية أو قطاعات اجتماعية خاصة مثل سائقي التكتك والتاكسي أو فئات معينة من العمال والصيادين أو أقاليم ذات طابع خاص مثل محافظات القناة ومحافظات الحدود .... انتبهوا يا سادة قبل أن تدهمنا الثورة المضادة بليل الأدب الشعبي