السبت 18 يناير 2014
كشف موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني عن مفاجأة في تقريره الأخير عن أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، مفادها أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي لم يفارق غرفة العمليات المركزية الا بعد الثانية …
البنتاجون يستدعى ثلاثه من قادة المجلس العسكرى بعد استشعار الحرج من فشل.
السبت يناير 18, 2014 4:05 am من طرف Admin
الجمعة 17 يناير 2014
أكد مايكل شويــر الخبير الأمنى ورئيس وحده بن لادن في جهاز CIA سابقاً .. استدعى البنتاجون اليوم ثلاثة من قادة المجلس العسكرى بالاسم للتشاور فيما بينهم بعد فشل الاستفتاء واستشعار امريكا الحرج من نتائجه …
ليد شرابى يفضح قضاة العسكر.. خالد محجوب رسب فى 5 مواد بينها الشريعة الإسلامية.. وأحمد إدريس تستر على نهب 26 ألف فدان
الأربعاء يناير 15, 2014 3:46 pm من طرف Admin
ليد شرابى يفضح قضاة العسكر.. خالد محجوب رسب فى 5 مواد بينها الشريعة الإسلامية.. وأحمد إدريس تستر على نهب 26 ألف فدان
الثلاثاء, 14 يناير 2014 - 07:49 pm
لا يشغلك التصفح علي النت من ان تقول دائما لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة إلا باللله رضينا بالله ربلا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد صلي الله عليه وسلمنبيا ورسولا وان تردد دائماسبحـــان اللــــــــــه والحمـــــــد للـــه ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله واللـــه اكبر×
عدد المساهمات : 739 نقاط حصرية : 2198 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/01/2012 الموقع : المنتدي الإخباري الإسلامي
موضوع: شلتوت ، محمود بن محمد الخميس فبراير 09, 2012 12:39 am
موضوع: محمود شلتوت الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 9:35 pm
________________________________________ • شلتوت ، محمود بن محمد (1310 – 1383 هـ/ 1893 – 1963م) ولد الشيخ محمود شلتوت يوم 6-10-1310هـ الموافق 23 -4-1893م فى ( منية بني منصور ) بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة والتحق في طفولته بكُـتـاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الإسكندرية عام 1906 م وكان يحرز المركز الأول دائما علي رفقته فى سنوات دراسته نال الشهادة العالمية من الأزهر 1336هـ 1918م وبعد تخرجه عين مدرسا بمعهد الإسكندرية الديني في أوائل سنة 1919م، وفي هذا العام قامت الثورة الشعبية المصرية بزعامة سعد زغلول،فاشترك مع الثائرين بقلمه ولسانه الشجاع وفي سنة 1347هـ تولي محمد مصطفى المراغى منصب شيخ الأزهر فنقل الشيخ شلتوت للعمل مدرسا بالقسم العالى فى الأزهر بالقاهرة ظهرت وقتذاك بالأزهر جماعة تطالب بتغيير مناهج الأزهر بما يناسب العصر وكان علي رأسهم الشيخ محمد عبده و الشيخ محمد مصطفي المراغى والشيخ سليم البشري و الشيخ عبد المجيد سليم ، وفي عام1345هـ 1927 م دعا أحدهم وهو الشيخ المراغي وكان حنفي المذهب -دعا العلماء والقضاة الشرعيين أن يختاروا من مذاهب التشريع الاسلامي ما صلح دليله وما قام البرهان علي ان فيه مصلحة الناس وكان ذلك طلباَ مدهشاَ حيث كان وقتها قد شاع التعصب للمذهب بين المقلدين وعوام المسلمين من اهل السنة, حتي أن البعض صار يرفض أن يصلي وراء إمام من مذهب غير مذهبه ولو عند الكعبة، وكان بعض الحنابلة والشوافع لايقبلون زواج الحنفي من بناتهم, و تسممت العلاقه بين اهل المذاهب الاسلاميه وجاءت الدعوه الي التقريب وتوحيد الصف الاسلامي كدعوة طبيعيه لرأب الصدع. ولما تولي المراغي مشيخة الأزهر كان الشيخ محمود شلتوت من أكبر مؤيديه فى اتجاهاته بعدم التقيد بمذهب من الأربعة وزاد عليه بالقول بفتح باب الاجتهاد ومعناه في رأيه عدم التقيد بأي مذهب وتأمل مصادر التشريع من جديد. استقال الشيخ المراغى من منصب شيخ الأزهر سنة 1349هـ و تولي الشيخ الأحمدى الظواهرى مشيخة الأزهر الإمام الظواهري، كان من رجال الإصلاح، ولكنه كان يرى مراعاة الظروف الاقتصادية للبلاد ، والتفاهم مع الملك ووالوزارة بصفتهم ولاة الأمر في خطوات الإصلاح، وقابله كثير من العلماء والطلبة بثورة عاتية، فقابل ثورتهم بالشدة ، ففصل العشرات من صفوة علماء الأزهر من وظائفهم بالأزهر سنة 1351هـ 1931م لأنه نظر إليهم بوصفهم من مؤيدي أفكار الشيخ المراغي، و كان من هؤلاء المفصولين الشيخ محمود شلتوت والشيخ محمد عبد اللطيف دراز و الشيخ عبد الجليل عيسى و الزنكلونى و العدوى وكان ذلك فى فى عهد وزارة صدقى باشا في الفترة (1351 – 1355هـ) اتجه الشيخ شلتوت بعد فصله للعمل بالمحاماة فى المحاكم الشرعية فكان يترافع فى قضايا الوقف والزواج والطلاق والنفقة وذاع صيته بين المتقاضين وخلال تلك الفترة استمرت علاقة الشيخ شلتوت بزملائه في الأزهر فظل يستحثهم ويخلق بينهم تيارا إصلاحيا وعمل بجهده على تقويته وفى فبراير 1935م أعاد الشيخ الظواهري الشيخ محمود شلتوت إلى عمله بالأزهر وعينه مدرسا بكلية الشريعة وكان قد مر أربعة أعوام من عزله ولما نجحت حركة الأزهريين لاعادة الشيخ المراغى إلى مشيخة الأزهر قام المراغي بتعيين الشيخ محمود شلتوت وكيلا لكلية الشريعة وفي هذا الوقت كان علماء الشيعة قد سعوا للتواصل مع علماء مصر وطبعوا في مصر كتبهم بهدف تحسين صوره الشيعة أمام أهل السنة فى عام 1357هـ 1937م شارك الشيخ شلتوت فى مؤتمر القانون الدولى المقارن مدينة لاهاى فى هولندا ممثلا لجامعة الأزهر فنال الإعجاب حيث قدَّم إلى أعضاء المؤتمر بحثاً أعده عن ( المسؤولية الدينية والجنائية في الشريعة الإسلامية)، فأصدروا قرارًا بصلاحية الشريعة للتطور، وأنها مصدر من مصادر التشريع الحديث، وأنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها، كما أصدر المؤتمر قرارًا بأن تكون اللغة العربية إحدى لغات المؤتمر في دوراته المقبلة، وأن يدعى إلى هذا المؤتمر أكبر عددٍ ممكن من علماء الشريعة على اختلاف المذاهب والأقاليم
و في هذا العام سافر رجل الدين الشيعي ( تقي الدين القمي ) من إيران الي مصر لاول مره والتقي بكبار مشايخ الازهر مثل شيخ الأزهر محمد مصطفي المراغي , ومفتي مصر الشيخ عبدالمجيد سليم لأجل ( مشروع التقريب بين المذاهب الاسلامية ) وتأسيس كيان يسهر عليه. وحين عاد القمي الي ايران, وجد تشجيعا لمساعيه من (آيه الله البروجردي ) المرجع الديني الاعلي للشيعة الامامية الذي تبادل بعض الرسائل حول التقريب مع الشيخ محمود شلتوت, مشروع دار التقريب استهدف توحيد الامه الاسلامية في ظل مآسي أشرسها تعرض دول الاسلام كلها للغزو الأوروبي المسيحي وفي سنوات الحرب العالمية الثانية توقف مشروع التقريب وفي سنة 1361هـ 1941م نال محمود شلتوت عضوية (جماعة كبار العلماء) برسالته (المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية ) ،، وبمجرد صيرورته عضواً بها اقترح إنشاء مكتب علمي للجماعة، تكون مهمته تحديد الهجمات علي الدين الإسلامي وطرق الرد وبحث المعاملات التي جدت وتجد، ووضع مؤلف في بيان ما تحتوي عليه كتب التفسير المتداولة من الإسرائيليات، وتنقية كتب الدين من البدع والخرافات وقد ألفت لجنة لهذا الغرض برئاسة عبد المجيد سليم، كانت نواة لمجمع البحوث الإسلامية فيما بعد، الذي أنشئ في عهد مشيخته وفي عام1366هـ 1946 م عين الشيخ شلتوت عضوا بمجمع اللغة العربية وفي عام 1945 وضعت الحرب أوزارها , فتعاظمت حيرة علماء الامه الاسلامية الذين وجدوا ان وحدة الصف الاسلامي قد تكون ملاذاً في عالم الأقوياء وفي عام 1947 كان مولد (دار التقريب) واعلان تاسيسها بعد سنتين من انتهاء الحرب. والشيخ القمي العالم الايراني الذي كان له دوره المبرز في تاسيس دار التقريب, عمل سكرتيرا عاما لها , وصدر البيان التاسيسي لدار التقريب بالدعوه الي جمع كلمه المسلمين باختلاف مذاهبهم, مع رجاء أن تصبح الدار بمثابه رابطة او جامعة للشعوب الاسلاميه تتجاوز حدود الأزهر, فنصت المادة الخاصه باغراضها علي ان من تلك الاغراض السعي الي ازاله ما يكون من نزاع بين شعبين او طائفتين من المسلمين والتوفيق بينهما. -وعقد مؤتمرات اسلاميه عامه تجمع زعماء الشعوب الاسلاميه , فضلا عن ذلك فان الجمعيه ارادت ان تقوم بدور في الدعوه الي الاسلام عن طريق نشر المباديء الاسلاميه باللغات المختلفه وتبيين حاجه المجتمع البشري الي الاسلام. وتشكل مجلس اداره دار التقريب من الآتي أسماؤهم : وزيرالاوقاف والمعارف ( محمد علي علوبه باشا) و رئيس هيئه الفتوي بالازهر الشيخ (عبدالمجيد سليم ) (فيما بعد صار شيخا للازهر ) ومفتي وزاره الاوقاف الشيخ ( احمد حسين ) والشيخ ( محمود شلتوت ) الذي كان عضوا بهيئه كبار العلماء و وكيل الازهر الشيخ ( محمد عبداللطيف دراز ) وعضو هيئه كبار العلماء ورئيس الجمعيات الشرعيه الشيخ ( عيسي منون ) ورئيس جماعة الاخوان المسلمين الشيخ ( حسن البنا ) والشيخ الفقيه ( عبدالوهاب خلاف ) والشيخ الفقيه (علي الخفيف ) و مفتي فلسطين الشيخ (أمين الحسيني ) واثنين عن الشيعه الزيديه باليمن هما ( علي بن اسماعيل المؤيد ), والقاضي ( محمد بن عبدالله العمري).وواحد من الشيعه الاماميه بإيران هو الشيخ ( تقي الدين القمي ) --- ونلاحظ من الاستعراض للأعضاء المؤسسين أن الشيخ محمود شلتوت كان عضواَ بدار التقريب اصدرت الدار مجله للحوار بين السنة والشيعة باسم رساله الاسلام ------------- جاء عام1370هـ 1950م وفيه عين محمود شلتوت مراقبا عاما للبحوث والثقافة بالأزهر وفي عام 1372هـ 1952 م شهد أحداث الثورة المصرية المناوئة للاستعمار الغربي وفي عام1377هـ 1957م اختاره محمد أنور السادات سكرتير عام المؤتمر الإسلامي مستشارًا للمؤتمر الإسلامي، وفي عام 1957م تم تعيينه وكيلا للأزهر وكان مع هذا كله عضوًا في اللجنة العليا للعلاقات الثقافية الخارجية وعضوًا في مجلس الإذاعة الأعلى، ورئيسًا للجنة العادات والتقاليد بوزارة الشؤون الاجتماعية، وعضوًا في اللجنة العالمية لمعونة الشتاء -------- الشيخ شلتوت كان فى طليعة المنادين بالتجديد داخل الأزهر ليتوافق مع العصر لذلك عينه رئيس مصر (جمال عبد الناصر) في منصب ( شيخ الأزهر) عام 1378هـ 1958 م وظل فى هذا المنصب 5 سنوات حتى مات سنة 1963م طالب الشيخ بإعادة النظر فى مناهج الأزهر وقال أننا نريد انقلابا محببا إلى النفس! وصمم الشيخ علي إيجاب تدريس اللغات الأجنبية ضمن مناهج الدراسة بالأزهر لعله كان يستهدف تخريج دعاة يجوبون العالم للتبشير برسالة الاسلام والمنافحة عنه ضد الهجمات الفكرية الأجنبية وقد نشر أن حفيدته ليلي شلتوت أستاذة الاقتصاد بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة بمصر قالت أن جدها هو الذي أدخل تدريس علوم الكيمياء والرياضيات الى المناهج الدراسية الأزهرية فعلي ذلك يكون قد حاول أن يجمع لخريج الأزهر بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية التي تدرس بالتعليم الحكومي العام وقد وجدت دعوته آذانا صاغية و مترقبة فصدر بمصر فى عهده (قانون تطوير الأزهرعام 1961) وهو القانون رقم 103 لسنة 61 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التابعة لها الذي قبل صدوره كانت القاعدة في اختيار شيخ الأزهر ان يتم انتخابه من قبل هيئة كبار العلماء. ولكن بعد التقنين صار تعيين شيخ الأزهر بقرار رئاسي و صار وضعه أمام الرأي العام محسوباَ كموظف حاصل علي رضا السلطة وأري أنه لتصحيح هذا الوضع الغريب لامفر من تعديل المادة الخامسة من القانون 103 لسنة 61 بحيث تنص صراحة على اختيار شيخ الأزهر من قبل (مجمع البحوث الاسلامية) ، وهو الكيان الذي حل محل هيئة كبار العلماء . كان للشيخ شلتوت محاضرات يلقيها فى المنتديات العامة والأحاديث الإذاعية والتى مازال بعضها يذاع بمصر في برنامج (حديث الصباح) وكان يكتب في الصحف والمجلات، ويشارك في مختلف الندوات في العاصمة والأقاليم، ويخطب الجمعة بالمسجد الذي أنشأه محمد علي في قصره بالمنيل ، وكان خطيباً موهوباً جهير الصوت وكان شديد الانكار علي الصوفية في اقامةالموالد للمشايخ ويقول ان حكاياتهم لاتروج إلا في زمن التقهقر الفكري ويقول لا للأضرحة ولالأصحابها وغدت له شعبية واسعة بين الناس بأحاديثه الصباحية هو والشيخ محمد المدني في راديو إذاعة القاهرة،، وكان له نظرات ووقفات تأملية في كتاب الله، أودعها بعد ذلك في مقالاته التي نشرها في مجلة (رسالة الإسلام) التي كانت تصدر عن (دار التقريب) بين المذاهب في القاهرة، ثم قام بعد ذلك الشيخان يوسف القرضاوي و أحمد العسَّال بنقلها من المجلة واعدادها لتأخذ صورة كتاب تفسير للأجزاء العشرة الأولى وكان الشيخ في غاية النشاط و نال ألوانا من التكريم فمثلاَ منحه ملك المغرب (وسام النبيلين) ومنحته ( الجامعة الإسلامية الحكومية بجاكرتا) باندونيسيا الدكتوراه الفخرية0 ومنحته ( جامعة شيلى ) درجة الزمالة تقديرا لجهوده فى خدمة العلم من مؤلفاته - الإسلام عقيدة و شريعة - فقه القرآن والسنة -تفسير القرآن الكريم ( العشرة أجزاء الأولى) -فقه السنة - مقارنة المذاهب -الفتاوى - من توجيهات الإسلام - الإسلام والوجود الدولي للمسلمين -تنظيم العلاقات الدولية فى الإسلام - عنصر الخلود في الإسلام - الإسلام والتكافل الاجتماعي . - إلى القرآن الكريم -منهج القرآن فى بناء المجتمع - المسئولية المدنية و الجنائية فى الشريعة الإسلامية - القرآن والقتال - القرآن والمرأة - حكم الشريعة الاسلامية في تنظيم النسل (محاضرة) -رسالة الأزهر - إجابات عن أسئلة فى موضوعات شتى فتاويه خلال مشيخته للأزهرالتي أنكرت عليه : 1-أصدر فتوي غير مسبوقة سنة 1368هـ عندما كان شيخا للأزهر بجواز التعبد على المذهب الجعفرى ( المذهب الفقهى للشيعة الإمامية) ويقال أنه أدخل فقه الشيعة فى مناهج الدراسة إلى جانب المذاهب الأربعة فوضع مشروعاً لذلك؛ إلا أن وقوف بعض شيوخ الأزهر ضد هذا المشروع حال دون إتمامه وكان إذا نوقش في ذلك يقول أنه يرفض العصبية الطبقية والتعصب الأعمى لمذاهب فقهية معينة وأنه يتطلع لتحقيق الوحدة الإسلامية وواضح أنه أخطأ لأن الشيعة صاروا يحتجون علي أهل السنة بفتواه وكان المفترض أن يسعي لهدايتهم بالانكار علي ضلالاتهم بدلاَ من السعي لمودتهم فهو رجل إسلام وليس رجل سياسة ملحوظة : لم يكن محمود شلتوت وحده فقد روي أنه قيل ذات يوم للشيخ محمد الغزالي : كيف يصدر شيخ الأزهر محمود شلتوت فتواه بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة؟..فسأل الغزالي الرجل السائل : ماذا تعرف عن الشيعة؟.. فسكت الرجل قليلا، ثم أجاب : أعرف أنهم ناس علي غير ديننا. فقال الغزالي: "ولكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم " فتعجب السائل وتساءل: كيف هذا؟، فأضاف الغزالي: " والأغرب أنهم يقرأون القرآن مثلنا ويعظمون الرسول صلي الله عليه وسلم مثلنا ويحجون إلي البيت الحرام" 2- عاصر إصدار جمال عبد الناصر القوانين الاشتراكية بمصر وسوريا فلم يعترض عليه - ربما خوفاَ علي نفسه من التسفيه حيث كان السواد الأعظم من مواطني البلدين قبل نكسة 1967 يوالون جمال كيفما ارتأي 3-ادعي أن حديث الآحاد لا يفيد اليقين 4-تشكك في حكم قتل المرتد، وقال انه من الممكن تغييره؛ لأنه لم يثبت إلا بحديث الآحاد 5-قال إن المسلم إن قتل كافراَ يُقتل بالكافر ، وقوله مخالف للحديث: "لا يُقتل مسلم بكافر" 6--أفتي بتقديم المصلحة فهو يقول "إذا وجدت المصلحة فثم شرع الله" ناسياَ أن مصلحة شخص أو جماعة أو شعب قد يكون مضرة عند آخر. بل قد يتفق الأغلبية من الشعب على تحليل ما حرم الله من الربا وبيع الخمور بدعوى المصلحة المالية المتحققة من حيث توفير أموال الاستثمارات أو جلب السائحين الأجانب. 7-قال بانقسام السنة النبوية إلى تشريعية وغير تشريعية وأدخل في السنة غير التشريعية أي التي لا يلزم المرء اتباعها: سنن الأكل والشرب والنوم والتزاور والمشي فأخرج من لزوم الاتباع كماً هائلاً من السنة 8-اختار أن دية المرأة كدية الرجل 9- تشكك في حجية الإجماع كمصدر للشرع. وفاته توفى يوم 26-7- 1383هـ الموافق 13-12-1963 ليلاً فى مستشفى ا